السبت

بعض معايير الكتابة والتحرير الصحفي و الإعلامي


إن جودة أي مضمون أي مقال أو خبر صحفي أو ثقافي كان منشورا بمدونة أومجلة إلكترونية لا يمنع من أن تكون معايير الكتابة والسرد تعتمد على
تناغم المضمون مع نظر القارئ وتسلسل وصول المعلومة إليه من خلال تطوير تقنية الكتابة و إسلوب الطرح وبناء هيكل المقال بشكل ابداعي.


* القوالب الهرمية التي يكتب بها الخبر :

1- الهرم المعتدل (التشويقي) :
المعلومة المهمة فيه تأتي في وسط الخبر أو آخره، ولذا يضل القارئ متشوقاً للمعلومة حتى نهاية الخبر.
مثاله: بينما كان السفير ..... عائداً من عمله في العاصمة ..... صباح اليوم تعرض لكمين من مجموعة إرهابية أدى لمقتله..

2- الهرم المقلوب :
وهو الأكثر شيوعاً ويبدأ بأهم المعلومات وتليها المعلومات الأخرى متسلسلة حسب أهميتها. وهذه البنية مفيدة عند نقل أخبار مهمة أو عاجلة ما زالت تشهد التطورات.كما يتم في هذا الهرم التوسع في المعلومات التي وردت في الفقرة الافتتاحية وتطوير النقطة الأساسية التي ذكرت فيها.
ومثاله: لقي السفير ... مصرعه صباح هذا اليوم عند تعرضه لكمين في العاصمة .... وكانت مجموعة .... قد أعلنت مسئوليتها ......

3- الهرم المعكوس المتدرج : ويشبه الهرم المقلوب العادي ويكون في هذا الهرم أكثر من تصريح.

4- الساعة الرملية : ويبدأ بالطريقة العادية ثم أهم المعلومات – لكنه ينعطف بعد بضعة فقرات ويصبح سرداً. وهذه البنية تستخدم بشكل أكبر في المقالات الخاصة.

5- الماسة : ويبدأ الصحفي الذي يستخدم هذه البنية بقصة مسلية ويقدم شخصية تصور تجاربها الشخصية وخبرتها ما تدور حوله القصة، ثم تتوسع هذه الحكاية الصغيرة بعد ذلك لإظهار أهميتها الأوسع وعند النهاية يعدو الصحفي إلى قصة الشخصية الفردية كوسيلة لإنهاء السرد. وكثيراً ما يستخدم هذا البناء في أخبار التلفزيون وتقارير الصحف.


* أقسام الخبر أو أجزاءه :
ويتكون الخبر من ثلاثة أقسام أو أجزاء وهي:
- المقدمة : وهي عبارة عن بضع جمل قصيرة وسريعة، ويتم تحريرها باختيار أهم جزء من تفاصيل الخبر الذي يمثل مركز الخبر، ويُنصح بأن لا تزيد المقدمة في الخبر عن 20-30 كلمة والبعض قال من 25-30 كلمة وتسمى بالمقدمات الذهبية.
- تفاصيل الخبر : وتتكون من أجزاء، كل منها تشكل شريحة من الخبر تتناول جزء من أحداثه في وحدة متكاملة، حيث تربط تلك الأجزاء بكلمات الربط مثل ( أفاد، صرح، قال، أوضح … إلخ ). وتسمى هذه التفاصيل بالمحتوى.
- الخاتمة : في نهاية الخبر يمكن استعمال خاتمة مناسبة للخبر، وقد صنفت الخاتمات إلى نوعين يمكن لنا ذكرها وهي أن تكون خاتمة مغلقة، أو خاتمة خلاّصة.

* الخاتمة المغلقة : هي الخاتمة التي تنهي الموضوع بتساؤلات واستفهامات تشد القارئ لمزيد من الشوق لمتابعة الأحداث المتعلقة بالموضوع.
* الخاتمة الخلاصة : هي التي تنهي الخبر بشكل يشعر القارئ بأنه حصل على كل ما يريد معرفته عن موضوع الخبر.
* هيكل الخبر الصحفي وكيفية الكتابة :
- عند صياغتنا لأي خبر لابد بأن نعطيه صفة الشمولية للأسئلة التي تحتاج إلى إجابة في الخبر، إذ أن الخبر الكامل هو الذي يعطي الإجابات الوافية والكاملة على الأسئلة الستة التالية:
1- من : من هم الأطراف في هذه القصة الإخبارية؟ من يتأثر بها، من هو أفضل شخص يتحدث عن القصة؟
2- ماذا : ما الذي حدث؟

ما الذي يحتاج القارئ أو المشاهد أو المستمع إلى معرفته لكي يفهم هذه القصة الإخبارية؟
3- أين : أين حدث هذا ؟
4- متى : متى حدث هذا ؟
5- لماذا : لماذا يحدث هذا ؟
6- كيف : كيف حدث هذا ؟
ولابد أن تحتويها المقدمة حتى تكون جذابة ومترابطة يستفيد منها القارئ ويستشف ما هي أهم المعلومات التي يتضمنها هذا الخبر.


- قواعد أساسية في كتابة الخبر :
1- يترك فراغاً بين الأسطر حتى تسهل عملية تحرير الخبر.
2- لا تزيد الفقرة على أربعة أو خمسة أسطر.
3- الابتعاد عن الألفاظ المتكررة حتى لا يكون خبراً ركيكاً من الناحية الفنية.
4- يفضل التقليد من استخدام الأفعال
5- استخدام عبارات الربط المناسبة (ومن جانبه، إلى ذلك، من جانب آخر..).

التجـارة الإلكترونية وإثرها على المجتمع والفرد السعودي

في ظل الجهود المستمرة للقطاعين الحكومي و الخاص بالمملكة لتطوير البنية التحتية لخدمات الإتصال بالإنترنت، إستمر نمو عدد المستخدمين بالمملكة ليصل إلى حوال 10 مليون مستخدم بداية هذا العام 2010 ،وخصوصا في ضوء توفر إستخدام تقنيات إتصال لاسلكية حديثة وبأسعار تتناسب مع كافة شرائح المجتمع و إحتياجاتهم، مما ساهم بقبول المجتمع السعودي لها من خلال إندماجهم بطبيعتها ومتطلباتها، ودخولها وإمتزاجها بحياتهم المهنية و العملية وبالتالي تأثيرها على النسيج الاجتماعي، فأصبحت الإنترنت تؤثر على طبيعة و إسلوب حياة الناس بوجودها القريب منهم و سهولة التعامل معها،

ومن هنا بدأ ينتقل المجتمع من مرحلة القبول لهذه الطفرة إلى مرحلة البحث عن توجيهها كوسلية ليس فقط للتواصل وإدارة الأعمال، وإنما أيضا لتحقيق دخل مالي إضافي للفرد، و الذي ينعكس ضمنيا على دخل الأسرة.

فمن خلال النظر إلى نتائج كثير من الدراسات بالممكلة نستنتج مستوى نمو تطبيق ممارسات التجارة الإلكترونية من قبل مئات الالاف من الشباب و الفتيات في الممكلة كنتاج لتكنولوجيا المعلومات في هذا العصر، وخصوصا في ضوء دخول شركات رائدة بمجال صناعة التجارة الإلكترونية للإستثمار محليا لصناعة بنية تحتية تؤهل المستخدم السعودي للإستفادة من هذا العالم الرقمي مثل موقع "سوق.كوم" السعودي و المواقع الأجنبي الشهير " إي بي" الأمريكي وغيرها من مواقع المتاجر الإلكترونية الخاصة بأشهر الماركات العالمية، وبهذا ظهر نمط جديد للبيع و الشراء بإستخدام الإنترنت والذي يساهم في فتح المجال أمام الكثير من شرائح المجتمع التي لم تكن تستطيع تطبيقها مسبقا.

فأصبحت الان الفرصة متاحة للكثير من ذوي الإحتياجات الخاصة بالدخول لتجارة المال و الأعمال من المنزل، وأصبح للمرأة السعودية الفرصة للدخول الى عالم التجارة بدون الحاجة للسفر و الإختلاط وهو ما يناسب نوع أخر من شرائح المجتمع، و تمكن أيضا الكثير من الموظف و الطلبة من الدخول إلى هذا العالم التجاري من المنزل وتحقيق ربح و دخل إضافي كإندماج لعالم التجارة الإلكترونية في نسيج المجتمع السعودي لتمكن الأفراد من إبتكار حلول للعيش في راحة ورفاهية و تحقيق أهداف و مأرب أخرى من هذا العالم اللإفتراضي، في ظل وجود تشريعات رسمية تضمن أمن المعلومات وتطور البرمجيات المستخدمة والتي يشرف عليها جهات متخصصة تضمن وتحمي أموال و سلع المتاجرين إلكترونيا لتؤثر هذه الصناعة على ما يسمى الإقتصاد المنزلي و مستوى دخل الفرد والأسرة في المجتمع السعودي.

هيثم المسعود

2008 أبريل / لقاء تلفزيوني عن التجارة الإلكترونية، قناة السعودية الثانية في برنامج تفاحة أدم، سوق.كوم أحد مواقع مكتوب.كوم



لقاء أبعاد التجارة الإلكترونية بالمملكة على القناة السعودية الثانية في برنامج تفاحة أدم 2008
هيثم مسعود، المدير الإقليمي لموقع سوق.كوم

Haitham Masoud, Country Manager, Souq.com

أرقام ومعلومات حول التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية

صحيفة الإقتصادية، 2008
http://www.aleqt.com/2009/05/06/article_225287.html

- مستخدمي الإنترنت في السعودية أنفقوا ما يزيد على 3.24 مليار دولار في تدوالات التجارة الإلكترونية الموجهة من الشركات إلى العملاء عام 2008.

- صرح 48.36 في المائة من مستخدمي الإنترنت في السعودية بأنهم أجروا عمليات شراء للمنتجات عبر شبكة الإنترنت من مواقع عالمية باستخدام هواتفهم النقالة خلال 12 شهراً الماضية.

- إن تبني فكرة تداول السلع الموجهة من الأفراد إلى الأفراد يعتبر أمراً جديداً في السعودية.

- يعتبر موقع سوق.كوم أبرز موقع لتداول السلع بين الأفراد في المملكة العربية السعودية والإمارات، حيث بلغ حجم التداولات الشهرية بين قطاع الأعمال والمستهلكين عام 2008 إلى ما يقارب 3.4 مليون ريال.

- العديد من السعوديين ينفقون أكثر من ذلك ضمن مواقع التجارة الإلكترونية العالمية، وقد أظهر استطلاع شمل مستخدمي الإنترنت في السعودية أنهم يتجهون وبشكل كبير إلى التجارة الإلكترونية حيث تنعم بلادهم باقتصاد مزدهر.

- عدد المتداولين عبر التجارة الإلكترونية يربو على 3.5 مليون مستهلك يمثلون 14 في المائة من مجموع سكان المملكة العربية السعودية